تحب الطفلة أن تنام مع دميتها المفضلة ، و يود الطفل أن يستضيف في فراشه مقاتلا من الساموراي ، أو جنديا شجاعا ، لكن أحدا لم يخطر بباله أن أطفال العالم سوف يحلمون باستضافة وحوش نخاف عليهم منها ..كيف ذلك؟ تعالوا معي إلى عالم العجائب ...
لقد تفتق ذهن المبدعين في الغرب عن أشياء غريبة ، فقد ابتكروا دمى ، لا على شكل عرائس ، و لا على شكل أميرات و إنما على شكل فيروسات و بكتيريا ، و أصبح أطفال العالم أمام خيارات متعددة ، فبإمكانهم أن يناموا مع فيروس الانفلونزا في فراش واحد دون أن يصابوا بالعدوى ، و بإمكانهم أن يستضيفوا فيروس الايبولا القاتل في غرف نومهم ، و بإمكانهم أن يقبلوا هذه الدمى و أن يصرعوها و أن يضموها دون خوف .
كلنا نخاف من الميكروبات و البكتيريا و الفيروسات ... و عندما نمرض ، نكافحها بالمضادات الحيوية و الأدوية المتنوعة ..

لكن غالبية الناس لا تدرك أن سبب مرضهم هو مخلوق صغير جدا ، مجهري ... شرير ، و متسلط و فتاك في بعض الأحيان
إليكم هنا مجموعة دمى للأطفال ، وجدتها في موقع villiard بينما كنت أتجول في الانترنت ... هي فرصة لرؤية بعض الألعاب التي تباع في متاجر الدمى في الغرب ...
يبدو أنها دمى ظريفة للأطفال الذين يحلمون بممارسة مهنة الطب في المستقبل ...
الجميل فيها أنكم قد تقضون معها وقتا طويلا دون أن تتعرضوا للعدوى ... و دون أن تشكل هذه الألعاب خطرا على صحتكم و لا على حياتكم

هذه التي تشبه البومة هي البكتيريا آكلة اللحم ..تستطيع هذه السفاحة أن تقضي على شخص في فترة قصيرة تترواح ما بين 12 إلى 24 ساعة ..للأسف لا يوجد لقاح للوقاية منها ..لكن هناك طرقا لمعالجة المرض ..
الحمد لله أن المرض الذي تسببه نادر جدا ...